موضوع موحّد ومتجدد
كيف تعاملت الدول العربية مع خطر فيروس كورونا؟
تشهد الصين تفشي فيروس كورونا الجديد، حيث ارتفع عدد الوفيات الاثنين إلى 81، ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 2744.
ويخشى العالم من تفشي فيروس كورونا وتحوله إلى وباء عالمي، ولذلك اتخذت دول العالم إجراءات متعددة.. ولكن كيف تعاملت الدول العربية معه؟
نقدم تاليا آخر التحديثات حول إجراءات بعض الدول العربية لمواجهة خطر الفيروس:
الأردن
أعلن مصدر طبي أردني الاثنين، أن السلطات الأردنية حوّلت عاملا صينيا جاء قبل أيام من مدينة ووهان الصينية مركز فيروس كورونا الجديد إلى الحجر الصحي للاشتباه بإصابته بالفيروس.
وقال مدير مستشفى البشير الحكومي محمود زريقات لوكالة فرانس برس،
"تم تحويل عامل صيني يبلغ من العمر 18 عاما أمس (الأحد) إلى قسم العزل الصحي في مستشفى البشير للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا".
وأضاف أن "العامل تابع لشركة صينية تعمل في منجم للصخر الزيتي في محافظة الكرك (114 كلم جنوب عمان) وعاد قبل أيام من مدينة ووهان الصينية،
وهو يعاني بعض الأعراض المشتركة بين الإنفلونزا الموسمية وكورونا، وهو قيد الحجر الصحي لمدة 14 يوما ويتم التعامل مع حالته طبقا للبروتوكول الخاص بالإصابة بفيروس كورونا".
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة الأردنية عدنان إسحق لفرانس برس إن "العامل الصيني وصل إلى المملكة قبل أيام من مدينة ووهان الصينية ووضع أمس في الحجر الصحي كإجراء احترازي".
وأضاف أن "هناك أيضا ثلاثة أردنيين وصلوا اليوم (الاثنين) إلى الأردن قادمين من ووهان وتم تحويلهم مباشرة الى الحجر الصحي احترازيا،
لحين ثبوت خلوهم من الأمراض"، مؤكدا أن هذه الإجراءات تطبق الآن على من يصل من الصين.
وكانت الحكومة الأردنية قد أكدت يوم السبت، أنه لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في الأردن حتى اللحظة.
وصرح السيد سعد جابر وزير الصحة الأردني بأن البروتوكولات الطبية المعدة مسبقا فُعلت للتعامل مع أيّ حالة يشتبه بإصابتها بهذا الفيروس من جهة الكوادر الطبية المدربة والقادرة على التعامل مع هذا النوع من الأمراض.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أنه لم يسجل أي إصابة بين الطلبة الأردنيين في مدينة ووهان الصينية، والبالغ عددهم نحو مئة طالب.
وكانت الحكومة الأردنية قد قررت السبت إجلاء رعاياها من مدينة ووهان بسبب انتشار الفيروس،
وأوضحت أنه سيتم إرسال طائرة لإخلاء الرعايا الأردنيين الموجودين في ووهان بأسرع وقت ممكن.
العراق
أعلنت وزارة الخارجية العراقية اليوم الاثنين تخصيص طائرة لنقل الطلبة العراقيين من مدينة ووهان. ونفت دائرة الصحة بمحافظة البصرة العراقية،
اليوم الاثنين، صحة ما أشيع عن إصابة عمال صينيين بفيروس كورونا جنوبي البلاد.
واتخذت إدارة مطار بغداد الدولي، يوم الأحد، سلسلة من الإجراءات الوقائية للمسافرين القادمين من الصين إلى العراق عبر إجراء الفحص الطبي الوقائي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا الجديد،
ولمنع انتشاره داخل البلاد.
وكانت وزارة الصحة بالعراق قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن العراق خال من أي إصابات بمرض كورونا الذي انتشر بالصين أخيرا،
مشيرة إلى أن جميع الوافدين للبلاد من جميع الدول، ومنها الصين، يخضعون للفحص في المطارات والمنافذ الحدودية.
فلسطين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه لم يتم تشخيص أي حالة مصابة بفيروس كورونا في فلسطين.
وأضاف اشتيه -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- أن الحكومة رفعت درجة التأهب في مرافق وزارة الصحة،
ووضعت طاقما طبيا مختصا في استراحة أريحا والمعابر لفحص أي قادم من الدول التي ظهر فيها الفيروس،
مشيرا إلى أنه تم تجهيز كوادر الطب الوقائي للتعامل مع أي حالة.
الجزائر
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية المملوكة للدولة، اليوم الاثنين، عن تأجيل رحلاتها إلى الصين بسبب فيروس كورونا.
كما أعلنت وزارة الصحة في الجزائر عن إجراءات وقائية بالمطارات والموانئ والمعابر الحدودية، لمواجهة أي خطر محتمل للفيروس.
وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار، الأحد،
إن الجالية الجزائرية المقيمة بمقاطعة ووهان الصينية (مركز الوباء) تخضع لإجراءات الحجز الصحي مثل الملايين من قاطني المدينة.
وأضاف أن وزارتي الشؤون الخارجية والتعليم العالي في اتصال مستمر مع المصالح الدبلوماسية الجزائرية بالصين،
للبحث عن حلول مع السلطات الصينية لهذه الجالية.
الكويت
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية بدء إعادة عائلات البعثات الدبلوماسية الكويتية الموجودة في الصين اعتبارا من يوم الأحد والإبقاء على الحد الأدنى من الدبلوماسيين والإداريين،
في إجراء احترازي من فيروس كورونا.
الإمارات
أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع عبد الرحمن بن محمد العويس الأحد خلو بلاده من أية حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد،
مشددا على أن جميع الجهات اتخذت الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع وصول الفيروس للدولة.
كما دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات مواطني الدولة إلى تأجيل السفر إلى الصين إلا في حالات الضرورة القصوى.
وطالبت الوزارة الإماراتيين الموجودين في الخارج باتباع تعليمات السلامة والوقاية الطبية حفاظا على سلامتهم.
السعودية
دعت السفارة السعودية في الصين، في بيان أصدرته الأحد، رعايا المملكة المقيمين والزائرين إلى مغادرة البلاد،
حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم بعد استمرار تفشي فيروس كورونا الجديد.
وأكدت السفارة في بيان نشرته الصحف السعودية على مواقعها الإلكترونية الأحد أن قرار المغادرة اختياريّ، وهو موجّه لمن يرغب في ذلك من المواطنين.
وحثت السفارة المواطنين الموجودين خارج الصين والراغبين في زيارتها لأي غرض، على التريث في ذلك وتأجيل زياراتهم.
وفي سياق متصل، نصحت القنصلية السعودية في هونغ كونغ المواطنين الزائرين والمقيمين بالمغادرة، والراغبين في القدوم بالتأجيل،
كما دعت الطلبة الدارسين إلى التنسيق مع الملحقية وعدم العودة حتى تحسن الأوضاع.
وكان وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، قد أكد الأحد، عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة،
وشدد على أن وزارته نفذت العديد من الإجراءات الاحترازية المشددة للتصدي للفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية فيلامفيل موراليدهاران صرح يوم الخميس الماضي بأن ممرضة تعمل بأحد المستشفيات السعودية كانت أول هندية تصاب بالفيروس،
وقال إنها تتلقى العلاج بمستشفى في عسير، بجنوب غرب المملكة، وإنها تتماثل للشفاء.
السودان
أكدت وزارة الخارجية السودانية الأحد عدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد المنتشر في الصين، بين الجالية السودانية هناك.
وأوضحت أن سفارة السودان في بكين تتابع وبصورة لصيقة أوضاع المواطنين السودانيين المقيمين في مقاطعات الصين المختلفة.
قطر
قال مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة القطرية الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، الأحد، إن دولة قطر اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية في هذا الإطار.
وشدد على أن جميع الأجهزة في الدولة قامت بالإجراءات الكفيلة بمنع دخول المرض إلى البلاد من خلال تركيب كاميرات حرارية في مطار حمد الدولي
وتوزيع رسائل توعية على الطائرات القادمة من الصين لحث المسافرين على ضرورة مراقبة ظهور أي أعراض.
ولفت إلى أن إجراءات وزارة الصحة العامة تجاه الفيروس قد يتم تصعيدها وزيادتها في حال استدعت الضرورة ذلك،
حيث تجتمع اللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة بوزارة الصحة بشكل متواصل لتقييم الوضع أولا بأول.
سوريا
أكد وزير الصحة السوري نزار يازجي، الأحد، أنه لم تسجل في البلاد أي إصابة بفيروس كورونا حتى اللحظة،
مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشاره في البلاد.
مصر
أكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد عدم اكتشاف أية حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد بمصر.
وقال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي، إن الوزيرة راجعت الإجراءات الوقائية التي يقوم بها الفريق الطبي بالحجر الصحي،
مؤكدة ضرورة وضع "ماسكات" لجميع الفريق الطبي والعاملين كافة بالمطار كإجراء احترازي، ومتابعة جميع المسافرين من خلال قياس درجات الحرارة واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية.
وأعلنت السفارة المصرية في الصين، الأحد، إنشاء مجموعة يديرها أعضاء السفارة للتواصل مع أبناء الجالية المصرية في مقاطعة هوبي وسط الصين،
لحين انتهاء أزمة انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد.
وأشارت السفارة إلى أن عدد من تم عمل حصر بأسمائهم وبيانات الاتصال بهم في المقاطعة حتى الآن بلغ 315 فردا.
لبنان
أكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الأحد، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة مشتبه بها بفيروس كورونا الجديد، في بلاده.
وقال حسن، في جولة تفقدية لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث اطلع على الإجراءات الوقائية لمنع انتقال عدوى كورونا،
إن هذه الإجراءات تهدف لمنع عبور أي حالة مصابة بالفيروس وتركها من دون علاج.
وتابع مطمئنا المواطنين اللبنانيين "الوضع تحت السيطرة ولا داعي للهلع أو للتفتيش عن مآس وأزمات إضافية".
وعن وجود إصابات للبنانيين في الصين، قال "لغاية الآن ليس من معلومة تفيد بذلك".
المغرب
قالت وزارة الصحة في بيان السبت، إنه "لم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة حتى الآن".
وأضافت الوزارة "اعتبارًا للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي، المتمثلة في تأكيد ظهور حالات في عدد من الدول، خاصة بأوروبا،
قرر المغرب تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، للكشف المبكر عن أي حالة واردة، والحد من انتشار الفيروس بالبلاد".
عُمان
عقد وزير الصحة أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، الأحد، اجتماعا لمناقشة استعدادات السلطنة لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة طوارئ الصحة العامة التي من أهمها التجهيزات والإجراءات المتبعة لمعاينة القادمين من مناطق انتشار فيروس كورونا في مطارات وموانئ السلطنة،
وكذلك استعدادات المستشفيات والمؤسسات الصحية للتعامل مع أي حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، وأيضا توفير المحاليل والكواشف المخبرية في المختبر المركزي للصحة العامة.
مع استمرار انتشار وباء الصين، قد يخشى الناس من العدوى. ونقدم هنا 12 نصيحة بسيطة يمكن أن تحميك من الإصابة بفيروس كورونا.
وفي تقريرها الذي نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، قالت الكاتبة لوري غاريت إنها تلقت استفسارات مذعورة من الصحفيين والعاملين في مجال الصحة العامة بالصين،
يسألونها عن "كيفية حماية أنفسهم وعائلاتهم؟".
وأفادت الكاتبة بأن بعض التدابير البسيطة من شأنها أن تحميك من الإصابة بالعدوى. ففي أعقاب سفرها في جميع أنحاء الصين وهونغ كونغ،
أجرت الكاتبة مقابلات مع أشخاص مصابين بالفيروس، وأطباء وممرضين يعالجون المرض، ومسؤولين حكوميين وأفراد شرطة.
ولم تكن تشعر بالقلق أبدا من إصابتها بالعدوى، على الرغم من وجودها في الغرفة نفسها مع أشخاص مصابين وذلك لأنها اتخذت التدابير والاحتياطات اللازمة.
وفيما يلي أهم الإجراءات التي عليك اتباعها:
1- عند مغادرة المنزل، ينبغي ارتداء القفازات -سواء كانت قفازات شتوية أو خارجية- ولا تنزعها في القطار والحافلات والأماكن العامة.
2- في حال كنت في مناسبة اجتماعية تستوجب نزع القفازات، وربما المصافحة أو تناول الطعام، لا تلمس وجهك أو عينيك. بعبارة أخرى،
عليك التأكد من عدم لمس يديك لوجهك. وقبل إعادة ارتداء القفازات، اغسل يديك جيدا بالصابون والماء الدافئ، وافرك الأصابع ثم ارتدِ القفازات.
3- ينبغي ارتداء قفازات جديدة كل يوم وغسلها جيدا، وتجنب ارتداء قفازات رطبة.
4- الأقنعة غير مفيدة عند ارتدائها في الخارج وقد لا تكون مفيدة للغاية حتى في الداخل. وتصبح معظم الأقنعة غير صالحة للاستعمال بعد ارتدائها أكثر من مرة.
وفي الحقيقة، يعدّ استخدام القناع نفسه بشكل يومي أمرا سيئا ومثيرا للاشمئزاز، نظرا لأن محتويات فمك وأنفك سوف تغطّي القناع من الداخل بطبقة كريهة الرائحة تجذب البكتيريا.
5- حاول البقاء بعيدا عن الحشود، وحافظ على مسافة بينك وبين الأفراد -تعدّ مسافة نصف متر معيارا جيدا- لحماية نفسك من السوائل التي من المحتمل أن تكون ملوّثة.
وفي حال كان هناك شخص ما يسعل أو يعطس، اطلب منه وضع قناع، وإذا رفض الامتثال لما طلبته، ابتعد عنه مسافة متر أو غادر. ولا تصافح الناس أو تعانقهم واعترض بأدب،
وقل إنه من الأفضل لكليكما عدم الاتصال عن قرب أثناء انتشار الوباء.
6- داخل المنزل، أزل جميع المناشف من الحمامات والمطبخ على الفور، واستبدل بها مناشف نظيفة مدونا عليها اسم كل فرد من أفراد الأسرة.
واطلب من الجميع في منزلك استخدام المناشف الخاصة بهم فقط وعدم لمس المناشف الخاصة بالبقية، وعليك غسل جميع المناشف مرتين في الأسبوع،
ولا تنسَ أن المناشف المبللة تمثل أرضا خصبة للفيروسات، مثل نزلات البرد الشائعة والإنفلونزا وفيروس كورونا خاصة.
7- تجنب إمساك مقابض الأبواب باليدين، والاعتماد على المرفقين والكتفين لفتح وغلق الأبواب إذا أمكن الأمر. وينبغي ارتداء قفازات لإدارة مقبض الباب،
أو غسل اليدين بعد لمسه. وإذا مرض أي شخص في منزلك، اغسل مقابض الأبواب بانتظام.
وبالمثل، كن حذرا مع درابزينات (سياج معدني) السلالم والمكاتب والهواتف المحمولة والألعاب وأجهزة الحاسوب المحمولة، وجميع الأشياء المحمولة باليد.
ستكون بخير طالما أنك تستعمل الأشياء الشخصية الخاصة بك فقط،
ولكن إذا كنت بحاجة للمس هاتف شخص آخر أو أدوات الطهي أو استخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر لشخص آخر، احرص على عدم لمس وجهك وغسل يديك فورا بعد لمس تلك الأشياء.
8- في حال كنت تشارك وجبات الطعام مع أشخاص آخرين، فلا تستخدم أعواد الأكل أو أواني الطعام الخاصة بك لنقل الطعام من وعاء أو طبق التقديم. وبطبيعة الحال،
أخبر أطفالك ألا يشربوا أبدا من أكواب أي شخص آخر أو من حاوية السوائل المشتركة.
من المعتاد في الصين تحضير عدة أطباق لوجبة ثم السماح لجميع الحاضرين على الطاولة باستخدام أعواد الأكل الخاصة بهم لنقل الطعام من الأطباق المشتركة،
ولكن لا يجدر بك فعل هذا حتى ينتهي الوباء.
ضع ملعقة غرف في كل طبق ووجّه الجميع على الطاولة لأخذ ما يريدون من أطباق التقديم ووضع المأكولات في أطباقهم وأوعيتهم الشخصية،
ثم أعد ملعقة الغرف إلى الطبق الرئيسي، واستخدم أعواد الأكل الخاصة بالآخرين لانتقاء الطعام من أوعيتهم أو أطباقهم وإطعامها إياهم.
واغسل جميع الأطعمة وأدوات المطبخ جيدا بين الوجبات وتجنب المطاعم التي لديها عادات صحية سيئة.
9- حذّرت الكاتبة من شراء أو ذبح أو استهلاك أي حيوان أو سمكة حية حتى يعرف نوع الكائنات التي كانت مصدر الفيروس.
10- بإمكانك فتح النوافذ في المنزل أو مكان العمل إذا كان الطقس ملائما، وتهوية المساحة، إذ لا يمكن أن يظل الفيروس في مكان يتميز بتهوية جيدة.
لكن بالطبع، إذا كان الجو باردا أو عاصفا، فاحرص على تدفئة المكان وإغلاق تلك النوافذ.
11- إذا كنت ترعى صديقا أو أحد أفراد أسرتك مصابا بالحمى، فعليك دائما ارتداء قناع ضيق عندما تكون بالقرب منهم،
ووضع قناعا آخر على الشخص المريض، ما لم يكن يشعر بالغثيان.
عندما تستبدل قناعا قديما وقذرا كان على وجه صديقك أو أحد أفراد أسرتك، فعليك توخي الحذر الشديد، لأنه قد يكون مليئا بالفيروسات،
والتعامل معه بارتداء قفازات اللاتكس (مادة تصنع منها المنتجات المطاطية الطبيعية). وضع القناع داخل حاوية يمكن التخلص منها وأغلقها جيدا ثم ضعها في سلة المهملات.
12- أثناء ارتداء قفازات اللاتكس، اغسل وجه المريض بلطف بالماء الدافئ والصابون باستخدام منشفة ورقية يمكن التخلص منها أو قطعة من القطن،
ثم ضعها في حاوية أو كيس من البلاستيك قبل رميها في سلة المهملات المنزلية.
وينبغي ارتداء القمصان ذات الأكمام الطويلة والملابس التي تغطي كامل جسمك عندما تهتم بصديقك أو قريبك المريض.
ونظف أي شيء يرتديه المريض أو يلمسه بالماء الساخن والصابون، بما في ذلك الملاءات والمناشف والأواني.
وإذا كانت لديك مساحة في المنزل، قم بعزل الشخص المريض في إحدى الغرف، أو في إحدى زوايا الغرفة، حيث يكون المكان مريحا ومنفصلا عن بقية الأسرة.
وإذا كان الطقس مقبولا، افتح نافذة على الجانب الآخر من الغرفة، بحيث يهب الهواء بلطف على وجه المريض ثم يخرج خارج الغرفة.
وبالطبع، لا تفعل هذا إذا كان الجو باردا للغاية، لأن حالة صديقك أو قريبك ستزداد سوءا.
كيف تعاملت الدول العربية مع خطر فيروس كورونا؟
تشهد الصين تفشي فيروس كورونا الجديد، حيث ارتفع عدد الوفيات الاثنين إلى 81، ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 2744.
ويخشى العالم من تفشي فيروس كورونا وتحوله إلى وباء عالمي، ولذلك اتخذت دول العالم إجراءات متعددة.. ولكن كيف تعاملت الدول العربية معه؟
نقدم تاليا آخر التحديثات حول إجراءات بعض الدول العربية لمواجهة خطر الفيروس:
الأردن
أعلن مصدر طبي أردني الاثنين، أن السلطات الأردنية حوّلت عاملا صينيا جاء قبل أيام من مدينة ووهان الصينية مركز فيروس كورونا الجديد إلى الحجر الصحي للاشتباه بإصابته بالفيروس.
وقال مدير مستشفى البشير الحكومي محمود زريقات لوكالة فرانس برس،
"تم تحويل عامل صيني يبلغ من العمر 18 عاما أمس (الأحد) إلى قسم العزل الصحي في مستشفى البشير للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا".
وأضاف أن "العامل تابع لشركة صينية تعمل في منجم للصخر الزيتي في محافظة الكرك (114 كلم جنوب عمان) وعاد قبل أيام من مدينة ووهان الصينية،
وهو يعاني بعض الأعراض المشتركة بين الإنفلونزا الموسمية وكورونا، وهو قيد الحجر الصحي لمدة 14 يوما ويتم التعامل مع حالته طبقا للبروتوكول الخاص بالإصابة بفيروس كورونا".
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة الأردنية عدنان إسحق لفرانس برس إن "العامل الصيني وصل إلى المملكة قبل أيام من مدينة ووهان الصينية ووضع أمس في الحجر الصحي كإجراء احترازي".
وأضاف أن "هناك أيضا ثلاثة أردنيين وصلوا اليوم (الاثنين) إلى الأردن قادمين من ووهان وتم تحويلهم مباشرة الى الحجر الصحي احترازيا،
لحين ثبوت خلوهم من الأمراض"، مؤكدا أن هذه الإجراءات تطبق الآن على من يصل من الصين.
وكانت الحكومة الأردنية قد أكدت يوم السبت، أنه لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في الأردن حتى اللحظة.
وصرح السيد سعد جابر وزير الصحة الأردني بأن البروتوكولات الطبية المعدة مسبقا فُعلت للتعامل مع أيّ حالة يشتبه بإصابتها بهذا الفيروس من جهة الكوادر الطبية المدربة والقادرة على التعامل مع هذا النوع من الأمراض.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أنه لم يسجل أي إصابة بين الطلبة الأردنيين في مدينة ووهان الصينية، والبالغ عددهم نحو مئة طالب.
وكانت الحكومة الأردنية قد قررت السبت إجلاء رعاياها من مدينة ووهان بسبب انتشار الفيروس،
وأوضحت أنه سيتم إرسال طائرة لإخلاء الرعايا الأردنيين الموجودين في ووهان بأسرع وقت ممكن.
العراق
أعلنت وزارة الخارجية العراقية اليوم الاثنين تخصيص طائرة لنقل الطلبة العراقيين من مدينة ووهان. ونفت دائرة الصحة بمحافظة البصرة العراقية،
اليوم الاثنين، صحة ما أشيع عن إصابة عمال صينيين بفيروس كورونا جنوبي البلاد.
واتخذت إدارة مطار بغداد الدولي، يوم الأحد، سلسلة من الإجراءات الوقائية للمسافرين القادمين من الصين إلى العراق عبر إجراء الفحص الطبي الوقائي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا الجديد،
ولمنع انتشاره داخل البلاد.
وكانت وزارة الصحة بالعراق قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن العراق خال من أي إصابات بمرض كورونا الذي انتشر بالصين أخيرا،
مشيرة إلى أن جميع الوافدين للبلاد من جميع الدول، ومنها الصين، يخضعون للفحص في المطارات والمنافذ الحدودية.
فلسطين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه لم يتم تشخيص أي حالة مصابة بفيروس كورونا في فلسطين.
وأضاف اشتيه -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- أن الحكومة رفعت درجة التأهب في مرافق وزارة الصحة،
ووضعت طاقما طبيا مختصا في استراحة أريحا والمعابر لفحص أي قادم من الدول التي ظهر فيها الفيروس،
مشيرا إلى أنه تم تجهيز كوادر الطب الوقائي للتعامل مع أي حالة.
الجزائر
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية المملوكة للدولة، اليوم الاثنين، عن تأجيل رحلاتها إلى الصين بسبب فيروس كورونا.
كما أعلنت وزارة الصحة في الجزائر عن إجراءات وقائية بالمطارات والموانئ والمعابر الحدودية، لمواجهة أي خطر محتمل للفيروس.
وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار، الأحد،
إن الجالية الجزائرية المقيمة بمقاطعة ووهان الصينية (مركز الوباء) تخضع لإجراءات الحجز الصحي مثل الملايين من قاطني المدينة.
وأضاف أن وزارتي الشؤون الخارجية والتعليم العالي في اتصال مستمر مع المصالح الدبلوماسية الجزائرية بالصين،
للبحث عن حلول مع السلطات الصينية لهذه الجالية.
الكويت
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية بدء إعادة عائلات البعثات الدبلوماسية الكويتية الموجودة في الصين اعتبارا من يوم الأحد والإبقاء على الحد الأدنى من الدبلوماسيين والإداريين،
في إجراء احترازي من فيروس كورونا.
الإمارات
أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع عبد الرحمن بن محمد العويس الأحد خلو بلاده من أية حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد،
مشددا على أن جميع الجهات اتخذت الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع وصول الفيروس للدولة.
كما دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات مواطني الدولة إلى تأجيل السفر إلى الصين إلا في حالات الضرورة القصوى.
وطالبت الوزارة الإماراتيين الموجودين في الخارج باتباع تعليمات السلامة والوقاية الطبية حفاظا على سلامتهم.
السعودية
دعت السفارة السعودية في الصين، في بيان أصدرته الأحد، رعايا المملكة المقيمين والزائرين إلى مغادرة البلاد،
حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم بعد استمرار تفشي فيروس كورونا الجديد.
وأكدت السفارة في بيان نشرته الصحف السعودية على مواقعها الإلكترونية الأحد أن قرار المغادرة اختياريّ، وهو موجّه لمن يرغب في ذلك من المواطنين.
وحثت السفارة المواطنين الموجودين خارج الصين والراغبين في زيارتها لأي غرض، على التريث في ذلك وتأجيل زياراتهم.
وفي سياق متصل، نصحت القنصلية السعودية في هونغ كونغ المواطنين الزائرين والمقيمين بالمغادرة، والراغبين في القدوم بالتأجيل،
كما دعت الطلبة الدارسين إلى التنسيق مع الملحقية وعدم العودة حتى تحسن الأوضاع.
وكان وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، قد أكد الأحد، عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة،
وشدد على أن وزارته نفذت العديد من الإجراءات الاحترازية المشددة للتصدي للفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية فيلامفيل موراليدهاران صرح يوم الخميس الماضي بأن ممرضة تعمل بأحد المستشفيات السعودية كانت أول هندية تصاب بالفيروس،
وقال إنها تتلقى العلاج بمستشفى في عسير، بجنوب غرب المملكة، وإنها تتماثل للشفاء.
السودان
أكدت وزارة الخارجية السودانية الأحد عدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد المنتشر في الصين، بين الجالية السودانية هناك.
وأوضحت أن سفارة السودان في بكين تتابع وبصورة لصيقة أوضاع المواطنين السودانيين المقيمين في مقاطعات الصين المختلفة.
قطر
قال مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة القطرية الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، الأحد، إن دولة قطر اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية في هذا الإطار.
وشدد على أن جميع الأجهزة في الدولة قامت بالإجراءات الكفيلة بمنع دخول المرض إلى البلاد من خلال تركيب كاميرات حرارية في مطار حمد الدولي
وتوزيع رسائل توعية على الطائرات القادمة من الصين لحث المسافرين على ضرورة مراقبة ظهور أي أعراض.
ولفت إلى أن إجراءات وزارة الصحة العامة تجاه الفيروس قد يتم تصعيدها وزيادتها في حال استدعت الضرورة ذلك،
حيث تجتمع اللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة بوزارة الصحة بشكل متواصل لتقييم الوضع أولا بأول.
سوريا
أكد وزير الصحة السوري نزار يازجي، الأحد، أنه لم تسجل في البلاد أي إصابة بفيروس كورونا حتى اللحظة،
مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشاره في البلاد.
مصر
أكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد عدم اكتشاف أية حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد بمصر.
وقال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي، إن الوزيرة راجعت الإجراءات الوقائية التي يقوم بها الفريق الطبي بالحجر الصحي،
مؤكدة ضرورة وضع "ماسكات" لجميع الفريق الطبي والعاملين كافة بالمطار كإجراء احترازي، ومتابعة جميع المسافرين من خلال قياس درجات الحرارة واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية.
وأعلنت السفارة المصرية في الصين، الأحد، إنشاء مجموعة يديرها أعضاء السفارة للتواصل مع أبناء الجالية المصرية في مقاطعة هوبي وسط الصين،
لحين انتهاء أزمة انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد.
وأشارت السفارة إلى أن عدد من تم عمل حصر بأسمائهم وبيانات الاتصال بهم في المقاطعة حتى الآن بلغ 315 فردا.
لبنان
أكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الأحد، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة مشتبه بها بفيروس كورونا الجديد، في بلاده.
وقال حسن، في جولة تفقدية لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث اطلع على الإجراءات الوقائية لمنع انتقال عدوى كورونا،
إن هذه الإجراءات تهدف لمنع عبور أي حالة مصابة بالفيروس وتركها من دون علاج.
وتابع مطمئنا المواطنين اللبنانيين "الوضع تحت السيطرة ولا داعي للهلع أو للتفتيش عن مآس وأزمات إضافية".
وعن وجود إصابات للبنانيين في الصين، قال "لغاية الآن ليس من معلومة تفيد بذلك".
المغرب
قالت وزارة الصحة في بيان السبت، إنه "لم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة حتى الآن".
وأضافت الوزارة "اعتبارًا للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي، المتمثلة في تأكيد ظهور حالات في عدد من الدول، خاصة بأوروبا،
قرر المغرب تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، للكشف المبكر عن أي حالة واردة، والحد من انتشار الفيروس بالبلاد".
عُمان
عقد وزير الصحة أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، الأحد، اجتماعا لمناقشة استعدادات السلطنة لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة طوارئ الصحة العامة التي من أهمها التجهيزات والإجراءات المتبعة لمعاينة القادمين من مناطق انتشار فيروس كورونا في مطارات وموانئ السلطنة،
وكذلك استعدادات المستشفيات والمؤسسات الصحية للتعامل مع أي حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، وأيضا توفير المحاليل والكواشف المخبرية في المختبر المركزي للصحة العامة.
مع استمرار انتشار وباء الصين، قد يخشى الناس من العدوى. ونقدم هنا 12 نصيحة بسيطة يمكن أن تحميك من الإصابة بفيروس كورونا.
وفي تقريرها الذي نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، قالت الكاتبة لوري غاريت إنها تلقت استفسارات مذعورة من الصحفيين والعاملين في مجال الصحة العامة بالصين،
يسألونها عن "كيفية حماية أنفسهم وعائلاتهم؟".
وأفادت الكاتبة بأن بعض التدابير البسيطة من شأنها أن تحميك من الإصابة بالعدوى. ففي أعقاب سفرها في جميع أنحاء الصين وهونغ كونغ،
أجرت الكاتبة مقابلات مع أشخاص مصابين بالفيروس، وأطباء وممرضين يعالجون المرض، ومسؤولين حكوميين وأفراد شرطة.
ولم تكن تشعر بالقلق أبدا من إصابتها بالعدوى، على الرغم من وجودها في الغرفة نفسها مع أشخاص مصابين وذلك لأنها اتخذت التدابير والاحتياطات اللازمة.
وفيما يلي أهم الإجراءات التي عليك اتباعها:
1- عند مغادرة المنزل، ينبغي ارتداء القفازات -سواء كانت قفازات شتوية أو خارجية- ولا تنزعها في القطار والحافلات والأماكن العامة.
2- في حال كنت في مناسبة اجتماعية تستوجب نزع القفازات، وربما المصافحة أو تناول الطعام، لا تلمس وجهك أو عينيك. بعبارة أخرى،
عليك التأكد من عدم لمس يديك لوجهك. وقبل إعادة ارتداء القفازات، اغسل يديك جيدا بالصابون والماء الدافئ، وافرك الأصابع ثم ارتدِ القفازات.
3- ينبغي ارتداء قفازات جديدة كل يوم وغسلها جيدا، وتجنب ارتداء قفازات رطبة.
4- الأقنعة غير مفيدة عند ارتدائها في الخارج وقد لا تكون مفيدة للغاية حتى في الداخل. وتصبح معظم الأقنعة غير صالحة للاستعمال بعد ارتدائها أكثر من مرة.
وفي الحقيقة، يعدّ استخدام القناع نفسه بشكل يومي أمرا سيئا ومثيرا للاشمئزاز، نظرا لأن محتويات فمك وأنفك سوف تغطّي القناع من الداخل بطبقة كريهة الرائحة تجذب البكتيريا.
5- حاول البقاء بعيدا عن الحشود، وحافظ على مسافة بينك وبين الأفراد -تعدّ مسافة نصف متر معيارا جيدا- لحماية نفسك من السوائل التي من المحتمل أن تكون ملوّثة.
وفي حال كان هناك شخص ما يسعل أو يعطس، اطلب منه وضع قناع، وإذا رفض الامتثال لما طلبته، ابتعد عنه مسافة متر أو غادر. ولا تصافح الناس أو تعانقهم واعترض بأدب،
وقل إنه من الأفضل لكليكما عدم الاتصال عن قرب أثناء انتشار الوباء.
6- داخل المنزل، أزل جميع المناشف من الحمامات والمطبخ على الفور، واستبدل بها مناشف نظيفة مدونا عليها اسم كل فرد من أفراد الأسرة.
واطلب من الجميع في منزلك استخدام المناشف الخاصة بهم فقط وعدم لمس المناشف الخاصة بالبقية، وعليك غسل جميع المناشف مرتين في الأسبوع،
ولا تنسَ أن المناشف المبللة تمثل أرضا خصبة للفيروسات، مثل نزلات البرد الشائعة والإنفلونزا وفيروس كورونا خاصة.
7- تجنب إمساك مقابض الأبواب باليدين، والاعتماد على المرفقين والكتفين لفتح وغلق الأبواب إذا أمكن الأمر. وينبغي ارتداء قفازات لإدارة مقبض الباب،
أو غسل اليدين بعد لمسه. وإذا مرض أي شخص في منزلك، اغسل مقابض الأبواب بانتظام.
وبالمثل، كن حذرا مع درابزينات (سياج معدني) السلالم والمكاتب والهواتف المحمولة والألعاب وأجهزة الحاسوب المحمولة، وجميع الأشياء المحمولة باليد.
ستكون بخير طالما أنك تستعمل الأشياء الشخصية الخاصة بك فقط،
ولكن إذا كنت بحاجة للمس هاتف شخص آخر أو أدوات الطهي أو استخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر لشخص آخر، احرص على عدم لمس وجهك وغسل يديك فورا بعد لمس تلك الأشياء.
8- في حال كنت تشارك وجبات الطعام مع أشخاص آخرين، فلا تستخدم أعواد الأكل أو أواني الطعام الخاصة بك لنقل الطعام من وعاء أو طبق التقديم. وبطبيعة الحال،
أخبر أطفالك ألا يشربوا أبدا من أكواب أي شخص آخر أو من حاوية السوائل المشتركة.
من المعتاد في الصين تحضير عدة أطباق لوجبة ثم السماح لجميع الحاضرين على الطاولة باستخدام أعواد الأكل الخاصة بهم لنقل الطعام من الأطباق المشتركة،
ولكن لا يجدر بك فعل هذا حتى ينتهي الوباء.
ضع ملعقة غرف في كل طبق ووجّه الجميع على الطاولة لأخذ ما يريدون من أطباق التقديم ووضع المأكولات في أطباقهم وأوعيتهم الشخصية،
ثم أعد ملعقة الغرف إلى الطبق الرئيسي، واستخدم أعواد الأكل الخاصة بالآخرين لانتقاء الطعام من أوعيتهم أو أطباقهم وإطعامها إياهم.
واغسل جميع الأطعمة وأدوات المطبخ جيدا بين الوجبات وتجنب المطاعم التي لديها عادات صحية سيئة.
9- حذّرت الكاتبة من شراء أو ذبح أو استهلاك أي حيوان أو سمكة حية حتى يعرف نوع الكائنات التي كانت مصدر الفيروس.
10- بإمكانك فتح النوافذ في المنزل أو مكان العمل إذا كان الطقس ملائما، وتهوية المساحة، إذ لا يمكن أن يظل الفيروس في مكان يتميز بتهوية جيدة.
لكن بالطبع، إذا كان الجو باردا أو عاصفا، فاحرص على تدفئة المكان وإغلاق تلك النوافذ.
11- إذا كنت ترعى صديقا أو أحد أفراد أسرتك مصابا بالحمى، فعليك دائما ارتداء قناع ضيق عندما تكون بالقرب منهم،
ووضع قناعا آخر على الشخص المريض، ما لم يكن يشعر بالغثيان.
عندما تستبدل قناعا قديما وقذرا كان على وجه صديقك أو أحد أفراد أسرتك، فعليك توخي الحذر الشديد، لأنه قد يكون مليئا بالفيروسات،
والتعامل معه بارتداء قفازات اللاتكس (مادة تصنع منها المنتجات المطاطية الطبيعية). وضع القناع داخل حاوية يمكن التخلص منها وأغلقها جيدا ثم ضعها في سلة المهملات.
12- أثناء ارتداء قفازات اللاتكس، اغسل وجه المريض بلطف بالماء الدافئ والصابون باستخدام منشفة ورقية يمكن التخلص منها أو قطعة من القطن،
ثم ضعها في حاوية أو كيس من البلاستيك قبل رميها في سلة المهملات المنزلية.
وينبغي ارتداء القمصان ذات الأكمام الطويلة والملابس التي تغطي كامل جسمك عندما تهتم بصديقك أو قريبك المريض.
ونظف أي شيء يرتديه المريض أو يلمسه بالماء الساخن والصابون، بما في ذلك الملاءات والمناشف والأواني.
وإذا كانت لديك مساحة في المنزل، قم بعزل الشخص المريض في إحدى الغرف، أو في إحدى زوايا الغرفة، حيث يكون المكان مريحا ومنفصلا عن بقية الأسرة.
وإذا كان الطقس مقبولا، افتح نافذة على الجانب الآخر من الغرفة، بحيث يهب الهواء بلطف على وجه المريض ثم يخرج خارج الغرفة.
وبالطبع، لا تفعل هذا إذا كان الجو باردا للغاية، لأن حالة صديقك أو قريبك ستزداد سوءا.
from مصراوى سات https://ift.tt/2IyokFZ
via IFTTT